الدور الوسيط للأمان الوظيفي في العلاقة بين رأس المال النفسى وسلوك العمل الاستباقى (دراسة تطبيقية على معاوني أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة طنطا)

المؤلفون

1 كلية التجارة -جامعة طنطا

2 کلية التجارة - قسم ادارة اعمال

3 كلية التجارة- قسم إدارة الأعمال

المستخلص

إستهدفت الدراسة إلى فحص الدور الوسيط للأمان الوظيفى في العلاقة بين رأس المال النفسى وسلوك العمل الإستباقى، وذلك بالتطبيق على عينة قوامها 331 مفردة من معاونى أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة طنطا، وقد تم جمع البيانات المطلوبة من خلال إعداد قائمة إستقصاء وتوزيعها  على أفراد عينة الدراسة وقد بلغ عدد الإستمارات المستوفاة والقابلة للتحليل الإحصائى هي 303 مفردة بنسبة 92%، وقد إستخدمت بعض الأساليب الإحصائيه لتحليل البيانات بإستخدام برنامج(Amos.21).
وقد أظهرت النتائج وجود تأثير معنوى مباشر لأبعاد رأس المال النفسى(الأمل، التفاؤل، الكفاءة الذاتية، المرونة)  على سلوك العمل الإستباقى، وكذلك وجود تأثير معنوى غير مباشر لرأس المال النفسى على سلوك العمل الإستباقى  من خلال الأمان الوظيفى( الكمى، النوعى، القدرة على مواجهة التهديدات)، حيث تبين قيام الأمان الوظيفى بالدور الوسيط بين رأس المال النفسى وسلوك العمل الإستباقى. كما توصلت الدراسة إلى وجود تأثير إيجابى معنوى لأبعاد رأس المال النفسي الأمان الوظيفى وقد جاءت المرونة في المرتبة الأولى من حيث قوة التأثير يليها الكفاءة الذاتية، ثم الأمل وأخيراً التفاؤل. وأخيراً توصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير إيجابى معنوى للأمان الوظيفى على سلوك العمل الإستباقى. وفى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج؛ فقد أقترحت مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تعزيز رأس المال النفسى لدى معاونى أعضاء هيئة التدريس، وكان أبرزها إهتمام المؤسسات الجامعية بعمل برامج تدريبية وورش عمل لمواجهة التطوير ومنحهم الثقة والتعاون لتحقيق رسالتهم السامية والإحساس بالأمان الوظيفى وتشجيعم على الإستباقية في العمل.

الكلمات الرئيسية