أثر جودة الحياه الوظيفية على كلٍ من إرتباط الموظف والإلتزام التنظيمى بالتطبيق على إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى .

المؤلفون

الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

المستخلص

تهدف الدراسة الى تحليل أثر جودة الحياه الوظيفية على كلٍ من إرتباط الموظف والإلتزام التنظيمى. بتحديد أبعاد جودة الحياه الوظيفية طبقاً للتسلسل الهرمى للإحتياجات الوظيفية )الإحتياجات الأساسية– الحاجة للأمان– الحاجات الإجتماعية– الحاجة للتقدير)،  وإرتباط الموظف  كمتغير تابع أول ببعديه (الإرتباط التنظيمى والإرتباط الوظيفى)، وتحديد الإلتزام التنظيمى كمتغير تابع ثانى بأبعاده (الإلتزام العاطفى، والإلتزام المعيارى، والإلتزام المستمر)، لمعرفة أى من المتغيرين التابعين أكثر تأثراً بنفس المستوى المقدم من جودة للحياه الوظيفية. مع الأخذ فى الإعتبار الفروق المعنوية لإتجهات الأفراد طبقا للمتغيرات الديموجرافية، بالتطبيق على إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بجمهورية مصر العربية. وإعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى، وعلى الاستبيان الخاص بمتغيرات الدراسة لجمع البيانات، وتم الإعتماد على 400 إستمارة من المستجيبين لفقرات الإستبيان المكون من85 فقرة، بالإعتماد على تحليل البيانات بإستخدام برنامجى  SPSS26، وAMOS24 .
  وقد أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة معنوية قوية بين جودة الحياه الوظيفية وبين إرتباط الموظف والإلتزام التنظيمى، ولكن لا يوجد أثر معنوى لجودة الحياه الوظيفية على الإلتزام المستمر كأحد أبعاد الإلتزام التنظيمى، وأوضحت النتائج أن نفس المستوى المقدم من جودة الحياه الوظيفية يكون له تأثير أكبر على مستوى إرتباط الموظف ككل بمعامل إرتباط 0.704 أكبر من تأثير نفس المستوى المقدم من جودة الحياه الوظيفية على الإلتزام التنظيمى بمعامل إرتباط 0.601؛ وأن هذا التأثير لنفس مستوى جودة الحياه الوظيفية على أبعاد المتغيرات التابعة يكون أكبر لتعزيز الإرتباط التنظيمى ثم يكون لتعزيز الإلتزام المعيارى والإلتزام العاطفى، ليكون أقل تأثير على الإرتباط الوظيفى.

الكلمات الرئيسية