"تأثير التسكع الإلكترونى على الإنغماس الوظيفي: الدعم التنظيمى المدرك كمتغير وسيط بالتطبيق على المستشفيات الجامعية بمحافظة المنوفية"

المؤلف

كلية التجارة جامعة المنوفية

المستخلص

تهدف هذه الدراسة الى بحث العلاقة بين مستوى التسكع الإلكتروني ومستوى الإنغماس الوظيفي بإتخاذ الدعم التنظيمي المدرك كمتغير وسيط لدى مقدمي الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية بمحافظة المنوفية، ولتحقيق هذا الهدف قد تم إجراء دراسة ميدانية من خلال توجيه قائمة إستقصاء لمفردات مجتمع البحث المكونه من(348) مفردة من مقدمي الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية بمحافظة المنوفية، حيث تم التوصل الى وجود علاقة موجبة بين التسكع الإلكترونى والدعم التنظيمى المدرك، بالإضافة الى وجود علاقة موجبة بين بعد التسكع الإلكترونى الإجتماعى والإنغماس الوظيفى، وجود علاقة سلبية بين التسكع الإلكترونى الترفيهى والمعرفى على التوالى، وجود علاقة معنوية بين جميع أبعاد الدعم التنظيمى المدرك (العدالة التنظيمية، دعم المشرف، ظروف العمل المادية، الأمن الوظيفى، الأستقلال فى العمل، إدارة ضغوط العمل) على الإنغماس الوظيفى، وجود تأثير معنوى لجميع أبعاد التسكع الإلكترونى(التسكع الإلكترونى الإجتماعى، والتسكع الإلكترونى الترفيهى، التسكع الإلكترونى المعرفى) على الدعم التنظيمى المدرك المتمثلة في (العدالة الإجتماعية، ظروف العمل المادية، الأمن الوظيفي، الإستقلال فى العمل، إدارة ضغوط العمل)، وإستبعاد المتغير الخاص بدعم المشرف لدى مقدمى الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية محل الدراسة، ووجود تأثير معنوى غير مباشر للتسكع الإلكترونى ببعدى(للتسكع الإلكترونى الترفيهى والمعرفى) فقط على مستوى والإنغماس الوظيفي من خلال  توسيط الدعم التنظيمى المدرك فى تلك العلاقة، وقد أوصت الدراسة تركيز الإهتمام على إستخدام الوسائل كافة التى تقلل نسبة التسكع الإلكترونى، والعمل على تقييم أداء مقدمى الخدمة الصحية فى المستشفيات الجامعية قيد البحث، لتحسين السياسات المرتبطة بالعدالة التنظيمية ودعم الإدارات الفنية، وعمل خطة إستراتيجية على المدى البعيد لرفع مستويات العدالة ودعم المشرف. أن تعمل المستشفىات الجامعية على تقديم الدعم المادى والمعنوى لمقدمى الخدمة الصحي، لما له من تأثير إيجابى فى زيادة مستوى الإنغماس الوظيفى، وخاصة الإنغماس الإيجابي وتعزيزه وتشجيعه عن طريق الحوافز سواء المادية والمعنوية أم كليهم لتوفير سبل السعادة فى العمل إنطلاقاً من معطيات نظريات علم النفس وعلم الإجتماع، وليس الإنغماس السلبي الذى يؤثر على أدائهم .

الكلمات الرئيسية