أثر محددات تسويق المكان في الولاء الإتجاهي للسائح الأجنبي تحليل الدور الوسيط للصورة الذهنية (دراسة تطبيقية على المناطق السياحية في مصر )

المؤلف

الاکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري

المستخلص

عانت العديد من واجهات المدن أما من مشكلة (متلازمة) سلبية الصورة الذهنية للواجهة التي تنشأ في ذهن العميل، أو من عدم تكون صورة راسخة في ذهن العميل أساساً. وذلك قد يكون نتيجة لسلوك سلبي صدر من خلال أفراد أو مؤسسات لعدم وجود ضوابط ولوائح وأطر حاكمة للعلاقة بين المنظومة السياحية (أفراد وبرامج مؤسسية) من ناحية، وما كان قد قرأ عنه أو توقعه السائح من تلك الواجهة من ناحية أخري, أو أن يكون نتيجة عدم إستغلال أصحاب العلاقة والمعنيين في الدولة بقطاع السياحة للموارد المتاحة بنجاعة، لتحقيق أفضل صورة للواجهة وإستحواذها علي حصة سوقية كبيرة في السوق العالمي من السياح الدوليين. وما ينتج عنه من عائدات إقتصادية كبيرة قادرة علي النهوض بأحد أعمدة الدخل القومي القائم علي القطاع السياحي، وأيضاً بالعديد من القطاعات الأخرى في شتي مناحي الحياة. وما لذلك من أثر إيجابي علي مستوي معيشة الفرد. لذا يهدف الباحث الي دراسة مدي تأثير محددات تسويق المكان علي الولاء الإتجاهي للسائح الأجنبي ومدي تأثير الصورة الذهنية كمتغير وسيط عليه. للوقوف علي مدي فاعلية وتأثير كل محدد من تلك المحددات في ولاء السائح نحو الواجهة ودور الصورة الذهنية كعامل وسيط في التأثير عليهما. حيث أن لكل واجهة طبيعتها الثقافية والتضاريسية والمناخية الخاصة بها. وقد إختصت هذه الورقة بدراسة توسعيه من حيث الجغرافية وطبيعة النمط السياحي. من شمال مصر وجنوبها للتأكد من صدق وثبات نتائج أبعاد تلك الدراسة. وذلك لما يمثله القطاع السياحي علي إقتصاد الدولة بإعتباره قاطرة التنمية الحديثة لإقتصاد العديد من الدول والشغل الشاغل لكافة مؤسساتها وقطاعاتها. نتيجة لما يقدمة إقصادياً بصورة مباشرة للدولة، وغير مباشرة من خلال الدفع  بالواجهة لتصبح صورة مشرفة وداعمه للعديد من المجالات الأخري الاقتصادية والسياسية أيضاً. وصناعة صورة ذهنية إيجابية وقوية لدي الزوار لتحقيق مفهوم الولاء الإتجاهي المعزز لمبدأ تكرار الزيارة. عن طريق تطوير أنماط سياحية غير تقليدية. ومن مطالعة الدراسات السابقة فقد حُددت تلك الأبعاد طبقاً لطبيعة الواجهة كالاتي (أسم الدولة، والبعد التكنولوجي، والبنية التحتية، وثقافة وسلوك المجتمع، والبعد الأمني). لمعرفة دورها ومدي تأثيرها، حتي يتسني للقائمين علي هذا القطاع بإعادة النظر في تلك المحددات ودراسة ترتيب أولوياتها وطرق الإستفادة منها وإستغلالها إستغلال أمثل، لتحقيق الأهداف المرجوه إقتصادياً، وسياسياً. وتم الإعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي ( الكمي والكيفي) للبيانات المتحصل عليها من مصادرها الثانوية، والتحليل الكمي  للبيانات المتحصل عليها من مصادرها الأولية. من خلال معامل ألفا للثبات (Alpha) لقياس مستوى الثبات أو التناسق الداخلى لعبارات كل متغير. والتحليل العاملى factor analysis للتحقق من الصلاحية الإحصائية لمكونات كل مقياس، وتكوين المقاييس المجمعة للمتغيرات ذات العناصر الكثيرة. وأسلوب الارتباط Correlation method لوصـف قـوة واتـجاه عـــــلاقات الارتباط بين جميع متغيرات الدراسة. وأسلوب تحليل المسار Path analysis حيث يوضح علاقة المتغيرات المستقلة بالمتغير الوسيط، ثم يوضح علاقة المتغيرات المستقلة والمتغير الوسيط بالمتغير التابع ومن خلاله يتم تحديد مدى تأثير المتغير الوسيط على العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع.هذا وقد تم الاعتماد على الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS فى تشغيل النموذج المقترح. وإعتمد الباحث على أسلوبى الدراسة المكتبية والميدانية، حيث تم تجميع الكثير من البيانات الموجودة فى المراجع والدوريات الأجنبية والعربية المتعلقة بموضوع البحث، كما إستُخدمت الدراسة الميدانية للحصول على البيانات من مصادرها الأصلية بالإعتماد على قائمة الإستقصاء المعدة لهذا الغرض

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية