التأثير المزدوج لفيروس کورونا وتقلبات أسعار النفط علي منظمة الأوبک

المؤلف

کلية السياسة و الاقتصاد جامعة بني سويف

المستخلص

تزامن تأثر العالم بحدثين کبيرين  بنهاية عام 2019 کان لهما بالغ الأثر علي الاقتصاد العالمي بصفة عامة وعلي منظمة الاوبک بصفة خاصة،  فقد حدث هبوط کبير في أسعار النفط علي مستوي العالم، کما صادف ذلک ظهور فيروس کورونا، ولذا فقد تبلورت مشکلة البحث في الوصول الي أثر تزامن وجود انخفاض في اسعار النفط العالمية مع وجودود ازمة کورونا علي منظمة الاوبک, وقد تم الاعتماد علي أسلوب ARDL، وبالاعتماد علي بيانات البنک الدولي، وکالة الطاقة الدولية،  ومنظمة الاوبک خلال الفترة من 1990 حتي 2020، وتوصل البحث الي عدة نتائج أهمها أن فيروس کورونا أثر علي جانبي العرض والطلب في السوق العالمية بصفة عامة وعلي سوق النفط بصفة خاصة،  کما أن التقلبات في أسعار النفط أدي الي تقلبات مماثلة في الأسواق المالية مما ضاعف من تأثير فيروس کورونا وتقلبات أسعار النفط علي إيرادات دول منظمة الاوبک.  کما أسفر التحليل القياسي عن وجود علاقة سلبية في الأجل الطويل بين إيرادات منظمة الاوبک، ونسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الطاقة، کما توجد علاقة سلبية طويلة الأجل مع حصة أوبک في الانتاج العالمي، کما توجد علاقة ايجابية طويلة الأجل مع معدل النمو العالمي، وعلاقة إيجابية مع زيادة المتوسط العام لسعر النفط. وقد أوصي البحث بعدة توصيات أهمها أنه يجب علي دول منظمة الأوبک عدم التعويل الکامل علي النفط کمصدر للايرادات العامة والعمل علي ايجاد عوامل مساعدة کمصدر للدخل بجانب النفط، کما يتطلب الأمر وضع سيناريوهات مستقبلية مرنة للتعامل مع مثل هذه الکوارث الصحية وتوقع أثارها الإقتصادية المحتملة، حتي لا يقع الاقتصاد العالمي في مثل هذه الظروف مستقبلاً  للحد من مخاطر عدم الاستقرار المالي وقت الأزمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية