تأثير الذكاء الاصطناعي علي الفشل التنظيمي من خلال جودة الحياة الوظيفية كمتغير وسيط: دراسة تطبيقية علي العاملين بشركات الاتصالات المصرية المحمولة

يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تعزيز جودة الحياة الوظيفية والحد من الفشل التنظيمي، استهدفت هذه الدراسة الحالية التعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي علي الفشل التنظيمي لدى العاملين من خلال بحث الدور الوسيط لجودة الحياة الوظيفية في تلك التأثير. وتم الاعتماد على استبانة لتجميع البيانات الأولية اللازمة لاختبار فروض الدراسة لعينة قوامها 311 مفردة من العاملين في شركات المحمول الأربعة المصرية. وتمثلت النتائج في وجود تأثير معنوي سلبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي علي الفشل التنظيمي، ووجود تأثير معنوي إيجابي لتقنيات الذكاء الاصطناعي علي تحسين جودة الحياة الوظيفية، بالإضافة إلى وجود تأثير معنوي سلبي لجودة الحياة الوظيفية على الفشل التنظيمي العاملين في عملهم. أما بالنسبة للعلاقات الغير المباشرة توصلت إلى أن تأثير معنوي سلبي لأبعاد الذكاء الإصطناعي في الفشل التنظيمي من خلال الدور الوسيط لجودة الحياة الوظيفية وأكثرأبعاد الذكاء الإصطناعي تأثيراً معنوياً سلبياً غير مباشر في الفشل التنظيمي في ظل وجود الدور الوسيط لجودة الحياة الوظيفية هي (التفاعل الذكي ويلية دعم اتخاذ القرار وأخيراً أتمتة العمليات)، واقترح الباحث مجموعة من التوصيات التي تستهدف تبني الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمل وجودة القرارات، مع ضمان بيئة داعمة وآمنة وظيفياً. كما تشدد على أهمية تعزيز جودة الحياة الوظيفية، ودعم التطور المهني، وتحقيق العدالة التنظيمية، مع إشراك الموظفين  في قرارات تطبيق الذكاء الاصطناعي ومتابعة تأثيره بشكل منتظم لضمان نجاحه