العلاقة التبادلية بين جودة المؤسسات والعولمة والتنمية الإقتصادية: دليل مستمد من الدول الناشئة والنامية والأقل نمواً

المؤلف

Faculty of Commerce, Tanta University

المستخلص

الغرض إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة Sustainable development Goals(SGDs)  وفقا لرؤية 2030 يتطلب تعزيز أبعاد الجودة المؤسسية بصفة عاجلة. فلتحسين مؤشرات التنمية الإقتصادية ، فإن الدول الناشئة بصفة عامة والدول النامية والأقل نموا بصفة خاصة فى حاجة إلى تحسين مؤشرات الجودة المؤسسية ومؤشرات العولمة. فى هذا السياق فإن الورقة البحثية تهدف إلى  البحث عن تأثير الجودة المؤسسية والعولمة على التنمية المستدامة.
التصميم/المنهجية تم إستخدام أساليب قياسية متعددة بالدراسة كإختبارات الجيل الأول والثانى لجذور الوحدة، إختبارات السببية، طرقFully Modified Ordinary Least Squares (FMOLS)
  and Dynamic Ordinary Least Squares (DOLS)   
النتائج أظهرت نتائج الدراسة أن أبعاد الجودة المؤسسية، العولمة، صافى تدفقات الإستثمار الأجنبى المباشر والتحضر لها علاقة معنوية موجبة على التنمية الإقتصادية. من جهة أخرى فإن الإنفاق الحكومى، مؤشر الفساد، معدلات البطالة والتضخم والإنفتاح التجارى غيرالمنضبط لها تأثير معنوى سالب على التنمية الإقتصادية.
الإسهام / الإضافة  شملت عينة الدراسة 106 دولة مقسمة إلى مجموعات دول مختلفة: ناشئة ونامية وأقل نموا للفترة الزمنية من 2000 إلى 2021. وتمثل الإسهام فى دراسة التأثير والعلاقة المتداخلة بين التنمية الإقتصادية وجودة المؤسسات والعولمة من جهة وباقى متغيرات الدراسة من جهة أخرى. فضلا عن قلة الدراسات التى تقيس العلاقة  المباشرة بين التنمية الإقتصادية ومتغيرات الدراسة وكذلك عينة دول الدراسة.  ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول الناشئة والنامية والأقل نموا يتطلب قيام صانعى السياسات والسلطات بالتركيزعلى السياسات والإستراتيجيات التى تهدف للحد من مؤشرات الفساد وزيادة مستويات الشفافية، تطبيق وتنفيذ برامج إنفاق حكومى كفؤة، تحسين أبعاد الجودة المؤسسيةـ الحد من معدلات البطالة والتضخم المرتفعة وتعزيز مؤشرات العولمة بجوانبها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية.

الكلمات الرئيسية