التوريق الاسلامي للأخطار ودوره في تدعيم صناعة التكافل وإعادة التكافل

المؤلف

كلية التجارة – جامعة الأزهر – تفهنا الأشراف

المستخلص

تُعد صناعة التكافل جزءاً حيوياً من الاقتصاد الاسلامي. وبمراجعة سوق التأمين التكافلي المصري تبين نمو حجم أعمال التكافل من سنة لأخرى، مما يعني الحاجة لتدعيم هذا النمو وفي نفس الوقت المحافظة على السلامة المالية لشركات التكافل. أحد الطرق لتحقيق هذه الأهداف هي إعادة التكافل. تمثلت مشكلة الدراسة الرئيسية في ضعف الطاقة الاستيعابية لإعادة التكافل، مما يجعل شركات التكافل المباشرة تلجأ لمعيدي التأمين التقليدين بحجة الضرورة. لذلك هدفت الدراسة لحل هذه المشكلة بالبحث عن بديل يمكن شركات التكافل من مشاركة أخطارهم مع طرف آخر يعمل وفق الشريعة الاسلامية. ناقشت الدراسة إمكانية تحويل الأخطار التي تزيد عن الطاقة الاستيعابية لشركات التكافل لأسواق رأس المال الاسلامية عبر تقنية التوريق الاسلامي للأخطار، مع نموذج رياضي لمعرفة مدى كفاءته. واستعرضت الدراسة نموذجاً لكيفية اصدار سندات كوارث إسلامية (صكوك) تقوم على أساس تقاسم الربح والخسارة بالتطبيق على فرع تأمينات البترول. وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن استخدام التوريق لإدارة أخطار البترول يحقق كفاءة أعلى من استخدام إعاة التأمين، ولكن بشرط أن يكون هناك ارتباط قوي بين محفظة خسائر الشركة وخسائر الصناعة. 

الكلمات الرئيسية