خصائص منشأة عميل المراجعة وجودة المراجعة والعلاقة ما بين تأخير إصدار تقرير المراجعة وکفاءة قرارات أصحاب المصالح (دراسة تحليلية)

       تمثل فترة تأخير تقرير مراقب الحسابات أحد الموضوعات الهامة التي شغلت الفکر المحاسبي في السنوات الأخيرة نظراً لتأثيرها على وقتية التقارير المالية، ومن ثم منفعة معلومات هذه التقارير. يهدف البحث الحالى إلى دراسة وتحليل العلاقة بين طبيعة الدور الذي يمکن أن تقوم به خصائص منشأة عميل المراجعة وجودة المراجعة على العلاقة بين مدى تأخير إصدار تقرير المراجعة وکفاءة قرارات أصحاب المصالح بالشرکات المقيدة بالبورصة المصرية. ولقد تم تقديم إطار نظرى يتناول عرض وتحليل الدراسات السابقة، فترة تأخير إصدار تقرير مراقب الحسابات: المفهوم والأهمية والمقاييس من منظور أصحاب المصالح ، کفاءة قرارات أصحاب المصالح من المنظور المحاسبى، تحليل العلاقة بين تأخير إصدار تقرير مراقب الحسابات وکفاءة قرارات أصحاب المصالح ، جودة المراجعة الخارجية : المفهوم والأهمية ، تحليل أثر خصائص منشأة عميل المراجعة على تأخير إصدار تقرير مراقب الحسابات وکفاءة قرارات أصحاب المصالح ، وأثر جودة المراجعة على العلاقة بين تأخير إصدار تقرير مراقب الحسابات وکفاءة قرارات أصحاب المصالح. تنبع أهمية تقرير مراقب الحسابات من أنه يضفي الثقة على المعلومات الواردة في القوائم المالية. وحتى تتحقق الأهداف المرجوة منه يجب أن يتم تقديمه قبل أن تفقد المعلومات قيمتها التأثيرية في قرارات أصحاب المصالح. من اکثر العوامل المؤثرة على تأخير تقرير مراقب الحسابات والتى تتعلق بعميل المراجعة؛ نسبة الرفع المالى للشرکة، تبنى الشرکات لمعايير التقرير المالى الدولية، حجم شرکة عميل المراجعة، واستخدام تکنولوجيا المعلومات، وترکز الملکية، سياسات الشرکة والإجراءات المتبعة فيها مثل قوة نظام الرقابة الداخلية والنظام المحاسبي ودرجة تعقيده. ومن أکثر العوامل المؤثرة على تأخير تقرير مراقب الحسابات والتى تتعلق بمراقب الحسابات؛ حجم مکتب المراجعة والتخصص الصناعي لمراجع الحسابات والفترة الزمنية لإرتباط المراجع بالشرکة وطبيعة إجراءات المراجعة وتوقيتها. أهمية الخبرة المهنية متمثلة فى استيفاء مراقب الحسابات لمتطلبات القيد بسجل مراقبى الحسابات لدى الهيئة العامة للرقابة المالية لما له من انعکاسات ايجابية على الممارسة المهنية. وفى ضوء نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات.