ملامح نظم التعليم الذکية في ظل تداعيات COIVD-19

المؤلفون

1 استاذ الاقتصاد والعميد الاسبق لکلية التجارة جامعة بنها

2 مدرس الاقتصاد بکلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس

3 باحثه

المستخلص

يمر العالم بأزمة صحية غير مسبوقة وهي مايسمي بجائحة کورونا ) COIVD-19  (، وهي أزمة صحية إنسانية واجتماعية واقتصادية مرکبة بدأت من الصين في نوفمبر 2019 وانتشرت للعالم، أفقدت الدول الکبرى توازنها وألقت بظلال کثيفة على الدول الأقل نمواً في ظاهرة عالمية غير مسبوقة. وتسببت في انعزال الدول کافة.
فضلاَ عن أنها فرضت عوامل هدم مباشرة لفکرة العولمة التي کانت أساس الاقتصاد العالمي  وأيضاً فکر سميث وريکاردو في التخصص وتقسيم العمل الدولي، حيث امتدت الأزمة لتؤثر على الاقتصاد العالمي وتکون أکثر صعوبة من الازمة العالمية في العام 2008/2009 بل والأکثرمن ذلک فإن ثمة توقعات من قبل کثير من الإقتصاديين المتابعين للأحداث أنها تتشابه مع أزمة الکساد العظيم 1929- 1939 وذلک إذا استمر تأثيرها للأجلين المتوسط والأجل الطويل.
          وفي ظل توقف شامل لأنشطة الحياة المعتادة ألقت تلک الأزمة بظلالها على نظم التعليم في مختلف بلدان العالم سواء المتقدم منها أم النامي، حيث توقفت نظم التعليم التقليدي وبدأت الدول کافة تستخدم نظم تعليم الکترونية للتواصل المباشرمع الطلاب مستخدمة مواقع الجامعات وبعض المواقع المشهورة .
وفي هذا الإطارتحاول هذه الورقة البحثية استعراض فکر التحول للنظم الذکية في الأزمة الحالية ومدي جاهزية الجامعات المصرية  لهذ التحول والربط بين المقترح البحثي بالتحول لفکر الجامعه الذکية.
الکلمات المفتاحية : ( اقتصاد المعرفة – الکساد الکبير- کورونا – الجامعه الذکية )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية