علاقة المتغيرات الفردية وسلوکيات المواطن السعودي باستهلاک الطاقة الکهربائية في الملکة العربية السعودية دراسة تطبيقية

المؤلفون

1 کلية الاقتصاد والادارة جامعة القسيم

2 کلية الاقتصاد والعلوم الادارية جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

المستخلص

تعتبر الطاقة الکهربائية عصب الحياة اليومية، وحجر الزاوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر مشکلة الطاقة الکهربائية على الصالح الفردي والقومي، ولا شک أن محدودية الکمية المتوفرة من الطاقة الکهربائية في معظم دول العالم بحتم على المتخصصين أن يساهموا في ترشيد السلوکيات والممارسات الخاطئة من قبل مستخدمي الطاقة الکهربائية من أجل ترشيد الاستهلاک من هذا المنتج الحيوي والضروري. ويعتبر التسويق العکسي أو المضاد من أفضل الأساليب التي تستخدم في هذا المجال، وذلک عن طريق نشر الوعي والإدراک لدى المستهلکين بأهمية وضرورة مثل هذه المنتجات الحيوية. لذلک فإن هذا البحث تناول بالدراسة والتحليل العوامل الخاصة بالمواطن السعودي المؤثرة على استهلاک الطاقة الکهربائية في المملکة العربية السعودية بصفة عامة وفي منطقة القصيم بصفة خاصة. ولقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف ويحلل واقع واستهلاک الطاقة الکهربائية في المملکة العربية السعودية بصفة عامة وفي منطقة القصيم بصفة خاصة، وذلک من خلال جمع البيانات اللازمة عن طريق استمارة استقصاء معدة لهذا الغرض تم توجيهها إلى عينة من المواطنين بلغ حجمها 400 مواطن. ولقد کان من أهم نتائج التي توصلت إليها البحث توحد علاقة ذات دلالة إحصائية معنوية بين معدل الاستهلاک من الطاقة الکهربائية المنزلية ومجموعة العوامل الخاصة بالمواطن السعودي والتي تتمثل في مستوى الدخل، ومستوى التعلم، وعدد أفراد الأسرة، ومستوى وعي وثقافة المواطن، والحالة الاجتماعية، والمستوي الوظيفي، وسوء استخدام المواطن للطاقة الکهربائية المنزلية، وأن هناک عديد من السلوکيات الخاطئة من قبل المواطن السعودي تؤدي إلى زيادة الاستهلاک من الطاقة الکهربائية. ولقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات للمسئولين عن الطاقة الکهربائية في المملکة العربية السعودية، وتوصيات موجهة إلى المواطن السعودي، من اجل المساهمة في ترشيد الاستهلاک من الطاقة الکهربائية في المملکة العربية السعودية بصفة عامة وفي منطقة القصيم بصفة خاصة.