العلاقات الرعوية : حالة المرأة القائد في البحرين

المستخلص

أوضحت المحاور المذکورة أعلاه فيما يختص بالمرأة القائد والراعي المعلم والشخص المرعي بتماثلها مع المسح النظري فيما يختص بالموضوع ذاته. فقد أفادت المحاور بأن الشخص الراعي هو الشخص الأکبر سنا وأعلي مقاما والمرشد والمعلم والناصح والقائد للشخص المرعي في التنظيم. إن مواصفات الشخص الراعي لدرجة کبيرة تتماثل مع مواصفات الشخص المرعي إلا فيما يختص تکريس الشخص المرعي نفسه للأخرين وسرعة الانفجار في البکاء. وأفادت الدراسة من خلال محاورها أهمية البرامج الرسمية للرعاية في التنظيمات. وذکرت المحاور أيضا بأن المعوقات التي تواجه وجود شخص راعي معلم للمرأة القائد هي نفس المعوقات التي ذکرها المسح النظري المذکور أعلاه التي توجز في الافتقار ونقص أساليب الوصول إلي شبکات المعلومات، والرمزية، والقولبه، والتسبب والسببية، والممارسات والعمليات الاجتماعية والمجتمعية، والعلاقات بين شرائح المجتمع وقواعد السلوک والاعتماد واستخدام عناصر القوة غير الضالة. وبالرغم من هذه الخلاصة فإن هذه الدراسة البحثية الاستکشافية توصي بإجراء المزيد من الدراسات التفصيلية فيما يتعلق بعملية الرعاية وذلک لسببين: 1. هو کون أن المحاور المذکورة أعلاه ذکرت من قبل الأقلية في القطاع الخاص ولم تذکر من قبل الأکثرية في القطاع العام الذي أوضح بعدم الحاجة لمثل هذه البرامج.2. اختلاف برامج الرعاية تبعا للتنظيمات المختلفة من ناحية ومحاولة دراسة الاختلافات في برامج الرعاية للمرأة القائد والرجل القائد إن وجدت.